كانت حياتي في "جورجتاون" هادئة. من عمر السادسة أو السابعة إلى عمر السابعة عشرة، التحقت بالمدارس الاشتراكية في القرية، باستثناء شتاء 7- 1836 وشتاء 9-1839. أمضيت الفترة السابقة في ميسفيل ، كنتاكي ،بكنتاكي، في مدرسة ريتشاردسون وراند ؛وراند؛ وقضيت الفترة الأخيرة في ريبلي ، أوهايو ،بأوهايو، في مدرسة خاصة ... قضيت كلا فصلي الشتاء في مراجعة نفس عمليات الحساب القديمة التي حفظت كل كلمة منها من قبل، وترديد: "الإسمالاسم هو مسمى الشيء"، وهو ما سمعت أساتذة جورجتاون يرددونه أيضا، حتى حفظته....
لم أكن أحب أن أعمل، لكنني فعلت الكثير منه اشتغلت كثيراً عندما كنت صغيرا، والتحقت بالمدرسة في نفس الوقت. كان لدي العديد من الامتيازات مثل أي فتى في القرية ، وربما أكثر من معظمهم. لا أتذكر على الإطلاق أنني عوقبت في المنزل، إما عن طريق التوبيخ أو بالعصا. لكن في المدرسة كانت الحالة مختلفة. تممختلفة، إذ يتم استخدام العصا بحرية هناك ، ولم أكن مستثنى من نفوذها.